|
|
|
|
|
|
| وسائل الاعلام الاجتماعية |
جميع الفروع |
الكيان > من نحن |
|
|
|
|
| المصيلح |
|
| مركز بيروت |
|
| النبطية |
|
|
|
|
 |
|
الأنشطة |
|
|
توقيع اتفاقية لتقديم خدمات طبية |
|
|
>> إضغط للمزيد |
|
|
البطريرك الماروني استقبل رئيس الكيان |
|
|
>> إضغط للمزيد |
|
|
إتفاقية لتقديم خدمات طبية من خلال عيادات نقالة |
|
|
>> إضغط للمزيد |
|
|
|
الأنشطة الجديدة |
|
|
|
|
مواقع مفيدة |
|
|
 |
|
|
|
رسالة المؤسس
قضيتنا هي الإنسان، فهو الهدف والرهان، والقيمة الوحيدة التي لا تعادلها قيمة.. لأنه المخلوق الوحيد الذي حمّله الله رسالته ولأجل ذلك فأنه يعنينا، فجعلناه همنا الوحيد، ونذرنا أنفسنا كي نكون عوناً له بالقدر الذي أمكننا الله من سعةٍ لنُسهم في إضاءة شمعة تبدِّد بعض عتمة ليله.
لبنان بالنسبة إلينا هو قدس الأقداس..
نعيش حالة شاذة في لبنان إذ أكثر من فريق يريده على شاكلته، والكل يسعى إلى تقاسمه وتفتيته بينما نحن نسعى لأن يكون لكل أبنائه، لا نفرق بين دين أو مذهب، بل نقدم الخير للجميع من أبناء الوطن الواحد.
نحن نؤمن بالمثل والقيم التي تحض عليها السماء والتي نادى بها الأنبياء والمبشرون والذين أضاء الله فضاء عقولهم.. غير أن إيماننا لا نريده طوباوياً.. فقد استحضرناه من فم الغيمة، وفجّرناه عيوناً استسقى بها القوم فامتلأت الحياض والخوابي وعمَّ الفرح في صدر العطاء.
إننا نقيم في قلب الحدث، نمسك بلجام العواصف والنوائب نكبح جماحها إن استطعنا ذلك، وإن لم نستطع نكسب راحة الضمير بأننا حاولنا، ولا ندّعي أننا أصحاب فضل.
لقد واجهنا التحدي الذي فرضته علينا وعلى أهلنا في لبنان: قسوة الظروف وصعاب المحن.. ونحن نعلم أن الدمعة لا توقف نزيف الجرح، ولا توصل اللقمة إلى فم جائع..
فحاولنا أن نكون غوثاً وبلسماً، في حدود إمكاناتنا المتواضعة، فنشرنا أجنحتنا البيضاء على امتداد أرض الجنوب المنكوب، أرض العظمة والكبرياء.. وواكبنا رحيل أهله أينما حلّوا.. علّنا نكون من حمل الوفاء لأهله.. وعسى أن يمنّ الله علينا لتمتد ذراعنا إلى أربع جهات الأرض في لبنان الحبيب.
نحن ننتمي إلى هؤلاء بمشاعرنا وهواجسنا، ولأجلهم اتخذنا المبادرة الجريئة وشمّرنا عن الزند للدخول في القرار وجعله نافذاً قيد التطبيق. فطريقنا مستقيمة بلا التواء والأهداف شفافة كما البلور.. والمبادىء أصيلة راسخة كما الإيمان: لا طائفية ولا حزبية ولا فئوية..
إننا ننشد مجتمعاً أكثر وعياً للقيم وأكثر عدالة وإنسانية. مجتمع ينتفي فيه الغبن والظلم والجور، عن الفئات الأكثر تهميشاً بغية إشراكهم في حركة النمو.. وليس لتقديم العون لسد الحاجات فقط.. بل لكسر حلقات البؤس والفقر.. واللحاق بقطار العصر.. وتمكينهم من العبور إلى خارطة الوطن.
في الأول من آب _أغسطس_ 2004 وضعنا حجر الأساس وبدأنا الخطوة الأولى في عملية الغوث الإجتماعي لتلك الفئات التي يلامس عيشها مستوى الفقر.. وصوّبنا اتجاهنا إلى ميادين ثلاثة : الرغيف، الدواء والكتاب.
إزدادت أجنحتنا مثنى وثلاثاً ورباعاً بعون الله، ونمت شجرة العطاء وامتدت فروعها لتلقي بظلالها على معظم قرى الجنوب.. منطلقة من مراكز خمسة: المصيلح، النبطية، حارة صيدا، صور، القليعة مرجعيون، لتمتد فيما بعد في العام 2006 إلى العاصمة بيروت.. أم القوانين والشرائع منذ عهد الإمبراطور البيزنطي "جستنيان" في القرن السادس ميلادي.. ونحن في طريقنا الآن إلى البقاع ليكون لنا فيه تواجدنا الخيّر للإنسان المحتاج.
ليست مستوصفاتنا على نسق ما هو شائع في ذهن وتصور الناس، وكما كان سائداً في الماضي ولا يزال سارياً حتى اليوم في غالبية المناطق اللبنانية بعامة والجنوبية بخاصة هذا إن وجدت.. فلم يعد الجنوب: جنوب لبنان، بل لبنان الجنوبي، لقد نقلناه من هامش الصفحة إلى متنها..
وتحوّل مستوصف الأمس إلى مستشفى بكامل تجهيزاته الأكثر تطوراً، يؤمن العلاج والدواء للمرضى مجاناً ولا ينقصه سوى الأسرّة.
يقوم بهذه المهمات النبيلة فريق طبي متعدد الإختصاصات وعلى مستوى عالٍ من المهنية والكفاءة العلمية.. وقد تجاوز عدد زوار مراكزنا من المرضى ما يزيد عن الألف وخمسماية يومياً. ولم نكتف بالمراكز الثابتة، فقد لاحقنا العاجزين عن أَمِّ مراكزنا إلى قراهم وبيوتهم عبر مستوصفات طبية متنقلة كاملة العدة والعدد: من أجهزة، وطاقم طبي، وعيادة أسنان وعيادات طبية للصحة العامة تلبي جميع الإختصاصات ومزودة بصيدلية تتوافر فيها علاجات وأدوية للأمراض العادية والمزمنة كافة. وقد تجاوز عدد المستفدين من مستوصفاتنا المتنقلة ما يزيد عن الألف مريض في اليوم الواحد...
|
|
|
 أميـون جميع الضيع  الكيان خلال حرب تموز 2006الحروب
 الاعلان العالمي لحقوق الانسانجميع الوثائق  |
| عدد الزوار: 945496 |
أخبار: |
|
|
|
|
